قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن إعلان كتائب القسام تبني عملية سلفيت البطولية "بمثابة تدشين مرحلة جديدة في مقاومة الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة انتصاراً للمسجد الأقصى".
وأضاف القانوع في تصريح لإذاعة صوت الأقصى، مساء الإثنين، أن كتائب القسام بالإعلان عن تنفيذ عملية سلفيت هو تأكيد من جديد على جاهزيتها لحماية المسجد الأقصى وإفشال كل محاولات تقسيمه.
وتابع:" كرة اللهب وبنادق القسام ستحرق الاحتلال الصهيوني من كل الساحات في حال ارتكب أي حماقة ضد المسجد الأقصى أو أي عدوان على شعبنا".
وكانت كتائب القسام الجناح السكري لحركة حماس أعلنت في وقت سابق مسؤوليتها الكاملة عن عملية سلفيت التي وقعت قبل يومين وأدت إلى مقتل حارس أمن مستوطنة "آريئيل" قرب سلفيت، وإصابة مجندة أخرى.
وذكر الناطق بلسان جيش الاحتلال، أن فلسطينيان مسلحان ببنادق رشاشة هاجما نقطة حراسة على مدخل المستوطنة المذكورة وهما يستقلان مركبة "مشطوبة" تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية، وبعدها ترجلا من المركبة وأجهزا على الحارس بينما لم يتم إطلاق النار صوب حارسة أمن كانت برفقته.
وأكدت القسام في بيان وصل "صفا"، أن هذه العملية "تأتي ضمن سلسلةٍ من عمليات الرد على تدنيس المسجد الأقصى والعدوان عليه ولن تكون الأخيرة بعون الله".
وأشارت إلى أن العملية جاءت رداً على عدوان الاحتلال الهمجي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين في ساحاته "في عنجهيةٍ وصلفٍ لم يحسب العدو عواقبه بعد".
وقالت كتائب القسام " إذ نعلن عن هذه العملية النوعية البطولية والتي أربكت منظومات العدو؛ لتعلن الكتائب فخرها بمجاهديها أبناء القسام الميامين في الضفة المحتلة الذين لا زالوا يشرعون سيف القدس جنباً إلى جنب مع مقاومي شعبنا في كل بقاع أرضنا المحتلة".