قتل مستوطن اسرائيلي، فجر اليوم السبت، في عملية اطلاق نار على مدخل مستوطنة "ارائيل" قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكر الناطق بلسان جيش الاحتلال، أن فلسطينيان مسلحان ببنادق رشاشة هاجما نقطة حراسة على مدخل المستوطنة المذكورة وهما يستقلان مركبة "مشطوبة" تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية، وبعدها ترجلا من المركبة واجهزا على الحارس بينما لم يتم إطلاق النار صوب حارسة أمن كانت برفقته.
وأشارت آخر التحقيقات إلى محاولة المهاجمين الاستيلاء على أسلحة الحراس خلال العملية حيث انسحب الاثنان عبر المركبة خارج المستوطنة.
وفي وقت لاحق، نشرت وسائل إعلام صورة لمركبة محترقة بين قريتي سنيريا وبديا، وتشير التقديرات إلى أنها تعود للمنفذين.
وقال الناطق العسكري إن جنوداً من لواء الكوماندوز والمظليين ووحدة "مرعول" الخاصة يشتركون في عمليات البحث عن المهاجمين وذلك بالاضافة للوحدة الخاصة التابعة للشاباك حيث يعتقد بأن المهاجمين انسحبا نحو مدينة سلفيت القريبة.
وذكرت مصادر عسكرية اسرائيلية إن العملية رفعت عدد قتلى موجة العمليات الأخيرة الى 15 قتيلا في سلسلة من أعنف العمليات خلال السنوات الاخيرة بينما أصيب فيها العشرات بجراح مختلفة.
وعقب رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت على العملية قائلاً بانه يرسل بتعازيه الحارة لعائلة المستوطن القتيل متعهداً بالوصول سريعاً الى المهاجمين.