قال أعضاء مجلس النواب المصري، إن ما يجري بحق المقدسات في مدينة القدس، والتعدي على المصلين العزل لا يمكن السكوت عنه.
وأشادوا بتضحيات الشعب الفلسطيني ووقوفه نيابة عن الأمة الإسلامية في وجه هذه الفظائع وحماية المسجد الأقصى والأماكن المقدسة.
ودعا النائب عاطف مغاوري، مجلس الأمن لإصدار قرار ملزم واللجوء للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة الخاص بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مطالبا الدول العربية بمساندة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن القدس عربية وستبقى كذلك رغم أنف المحتل، فلن يستطيع هذا المحتل تركيع الشعب الفلسطيني مهما استخدم من وسائل القمع والإرهاب.
بدوره، قال النائب عمرو درويش: إن" ما نشاهده على شاشات التلفزيون من تجاوز واعتداء على الفلسطينيين، لا يمكن الصمت عنه، وما يقومون به في الدفاع عن مقدساتنا يضرب لهم أروع الأمثلة".
وأضاف درويش، في بيان عاجل تقدم به خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أن" ما نراه من انتهاكات لقوات الاحتلال ضد الفلسطينيين العزل وهم يقيمون الشعائر في المسجد الأقصى، لا يمكن أن يمر مرور الكرام، ويجب أن نخبرهم أنه لم يعد من الممكن أن نتحمل مثل هذه المشاهد والاعتداءات والتجاوزات".
من جانبه، تقدم النائب أحمد مقلد، ببيان عاجل لرئيس المجلس بشأن اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، واعتقال المئات من الفلسطينيين.
وحذر مقلد من استمرار ما تقوم به "إسرائيل" من عدوان ممنهج، مشيرًا إلى أن ما يجري بحق المصلين والاعتداء عليهم داخل الأقصى ترك في نفوسنا سيئ الأثر، وهو أمر لا يجوز التهاون فيه.
وفي سياق متصل، أدانت الجبهة الوطنية لنساء مصر، ما يحدث الآن على الأراضي الفلسطينية من تصعيد إجرامي للاحتلال ضد الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية.
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لردع هذه الممارسات وتطبيق المواثيق الدولية التي تكفل للشعب الفلسطيني أن يمارس حياته الطبيعية على أرضه، وأن يقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس.