web site counter

106 أيام على مقاطعة المعتقلين الإداريين لمحاكم الاحتلال

رام الله - صفا

يواصل الأسرى الإداريون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ106 على التوالي، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري، تحت شعار "قرارنا حرية".

وكان الأسرى الإداريون قد أعلنوا مطلع كانون الثاني/يناير الماضي المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات.

وقال مركز فلسطين لدراسات الأسرى إن أعداد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال ارتفعت في الأسابيع الأخيرة، حيث وصلت إلى ما يزيد عن 535 أسيرًا إداريًا بينهم أسيرتان و3 أطفال و5 نواب ومريضان بالسرطان.

وأوضح أنه رغم مقاطعة الأسرى الإداريين للمحاكم الإدارية من بداية العام، إلا أن سلطات الاحتلال صعدت وبشكل متعمد من اللجوء إلى إصدار الأوامر الإدارية بحق الأسرى الفلسطينيين.

ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام