web site counter

الجيش اقتحم منزل الشهيد رعد

شهيد وإصابات باشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مخيم جنين

جنين - صفا

استشهد شاب وأصيب آخرون، صباح السبت، خلال اشتباكات مسلحة اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، ومداهمة منزل الشهيد رعد حازم، قبل انسحابها.

وأفادت وزارة الصحة، في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، باستشهاد شاب وصل مستشفى جنين الحكومي مصابًا برصاصة في الرأس ورصاصة في الصدر، وإصابة 13 آخرين.

وأوضحت الوزارة أن من بين الإصابات إصابتان في البطن تتواجدان في غرف العمليات، وإصابة بشظية في الرأس، مشيرة إلى أن بقية الإصابات مستقرة.

وذكرت أن من بين المصابين شابة (19 عامًا) أصيبت برصاصة في البطن.

أما مراسل وكالة "صفا" فأوضح أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم من أكثر من جهة، ونشرت قناصة في عديد الأماكن.

وبيّن المراسل أن قوات الاحتلال حاصرت منزل الشهيد رعد حازم منفذ عملية شارع "ديزنغوف"، التي أدت لمقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 8 آخرين، وطالبت من فيه بتسليم أنفسهم عبر مكبرات الصوت.

بدوره، قال مصدر أمني إسرائيلي، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن والد الشهيد رعد رفض تسليم نفسه.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جيش الاحتلال انسحب من المخيم بعد اقتحام منزل عائلة منفذ عملية "تل أبيب" الذي لم يكن به أحد، مشيرة إلى أن الجنود أخذوا قياسات المنزل تمهيدًا لهدمه.

من جهتها، قالت "سرايا القدس – كتيبة جنين" إن مقاوميها أوقعوا قوة إسرائيلية بكمين محكم واستهدفوهم بشكل مباشر وأوقعوا عددًا من الإصابات فيها.

وزفّت السرايا الشهيد أحمد ناصر السعدي (23 عامًا)، مشيرة إلى أنه أحد مقاتليها وارتقى خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال داخل المخيم.

وقالت: "كان الشهيد من أبرز وأشجع مقاتلينا البواسل، والذين كان لهم بصمة كبيرة في التصدي لقوات الاحتلال".

وأكدت "التمسك في خط المقاومة على طريق القدس، والمضي في المقاومة والجهاد مهما كانت الأثمان".

وتوعدت الاحتلال بأنه "سيدفع ثمن جرائمه غاليًا"، مشددة على أن مخيم جنين "سيبقى شوكة في حلق الاحتلال وسدًا منيعًا في الدفاع عن شعبنا".

يتبع..

م ش/أ ج

/ تعليق عبر الفيس بوك