نظمت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في خان يونس ظهر الجمعة، وقفة داعمة لمقاومة الضفة، وابتهاجًا بعملية "تل أبيب"، تحت شعار "جمعة دعم جنين ومقاومتها الباسلة".
وشارك في الوقفة التي نظمت أمام قلعة خان يونس، العشرات من الجماهير ومسلحي سرايا القدس، رافعين صور شهداء جنين، منهم: "رعد حازم، خليل طوالبة، صائب عباهرة"، وعبارات منها: "رصاص المقاومة يثقب قلب تل أبيب، في كل أرجاء كيانهم المزعوم لا أمن لهم"..
وجدد عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) زكريا معمر، مباركة حركته لعملية البطل رعد حازم التي أكدت أن أبطال شعبنا سيواصلون نضالهم في كل بقعة في فلسطين حتى كنس هذا المحتل.
وقال لمراسل "صفا": "شعبنا يؤكد تمسكه بخيار المقاومة وخرج محتفلاً في الداخل والخارج الليلة الماضية، ليؤكد وحدته تحت خيار المقاومة؛ شعبنا يكسر بمقاومته وعزمه وثباته ما تسمى حملة (كاسر الأمواج) التي أعلنها الاحتلال بحق شعبنا الذي يعلم تمامًا أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لتحرير الأرض".
وأضاف معمر: "شعبنا كما كسر خطة رياح الجنوب سيكسر كاسر الأمواج، ويعلن موقفه بشكل واضح أنه مع المقاومة ومهما استند الكيان إلى وهم القمم التي جاءت لمنحه آمنا زائفًا لن تجدي نفعًا ولن تمنحه أمنًا".
وتابع: "هؤلاء الأبطال اليوم في الضفة يؤكدون أن الأرض لنا ولا مقام للاحتلال فيها".
بدوره، قال القيادي في الجهاد الإسلامي مصعب البريم: "رعدنا في الأرض اليوم تسبب بإغلاق مقاهي وشوارع الكيان الإسرائيلي وجعله مستيقظًا ليلةً كاملةً حيرانًا تائهًا بحثًا عن البطل رعد حازم".
وواصل البريم حديثه "إسرائيل في حيرة من أمرها كيف نجح رعد بزلزلة بكيانها".
وتابع "نعلن ابتهاجنا بهذه المفاجأة لنؤكد أن هذه الأجيال التي راهن الاحتلال وغيره من المهزومين أنهم سينسون والكبار سيموتون، ورعد يثبت عكس ذلك اليوم بعمله البطولي، الذي يؤكد كذلك أنه لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة السبيل الوحيد لتحرير فلسطين".
وشدد البريم "لن نتوقف عن مقاومتنا وسيبقى السلاح مشرعًا في وجه الكيان حتى يسجد أهلنا في باحات المسجد الأقصى وتتحرر أرضنا كاملةً".
ووجه رسالة للكيان الإسرائيلي، قال فيها: "نعلن عن (كاسر الأمواج) بحملة الطوفان المقاوم كما كسرنا كافة مسمياتكم السابقة".
كما وجه رسالة للأمة: "لا تقلقوا على فلسطين ما دام فيها رجال يحملون هذه الأمانة؛ نحن نقاتل لأجلكم وليس لأجلنا، كي لا تتجول آلياتهم في بلادكم، حتى لا يدنس هذا الكيان أرضنا ومقدساتنا؛ وهزيمة الكيان أسهل مما تتوقعون".
