أدانت الرئاسة الفلسطينية، الخميس، اقتحام المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى والجريمة الإسرائيلية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، محذرة من أن هذه التصرفات ستجر المنطقة إلى المزيد من التوتر والتصعيد.
واعتبرت الرئاسة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (وفا) أن "السياسة الإسرائيلية التصعيدية، لا تنسجم مع الجهود المبذولة على الصعد كافة لجعل شهر رمضان المتزامن مع الأعياد شهراً مقدساً".
وحمّلت، حكومة الاحتلال، المسؤولية كاملة عن هذا التصعيد وتداعياته، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للجم إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها.
كما طالبت الرئاسة، الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لوقف سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تدفع بالأوضاع نحو الانفجار.
وصباح الخميس، استشهد فلسطينيان وأصيب 5 آخرون برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه مدينة جنين، فيما استشهد فلسطيني ثالث في مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة في عملية طعن قرب مفترق "ألعازار" أدت إلى إصابة مستوطن بجراح متوسطة.
وجاء هذا التصعيد في وقت اقتحم فيه عشرات المستوطنين المتطرفين على رأسهم عضو الكنيست إيتمار بن غفير صباح الخميس، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.