قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن الدائرة الإعلامية في حركة "حماس" أنتجت مؤخراً مسلسلاً حربياً لتواجه به مسلسل "فوضى" الإسرائيلي.

واعتبر المحلل العسكري الشهير والكاتب في الصحيفة "ألون بن دافيد" أن حماس رفعت من وتيرة تحريضها لتنفيذ عمليات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وستبدأ مع حلول شهر رمضان ببث مسلسل تلفزيوني مكون من 30 حلقة يسمى "قبضة الأحرار"، وأنه جرى إعداده في موقع تابع لكتائب القسام "موقع عسقلان" شمالي قطاع غزة.

وبين المحلل أن المسلسل معد للرد على سلسلة "فوضى" الإسرائيلية والتي تقدم عناصر الوحدات الخاصة كخارقين، حيث يتناول المسلسل الذي أنتجته حماس اعتراض مقاتلين من القسام للقوة الإسرائيلية الخاصة في خانيونس في تشرين الثاني من العام 2018، مركزاً على الهزيمة التي لحقت بتلك القوة في ذلك الاشتباك.

وفيما يتعلق بخيارات التصعيد في رمضان القريب قال "بن دافيد": إن الجيش يحاول جاهداً إزالة "الألغام" التي قد تنفجر في رمضان، حيث سيتم منح تسهيلات غير مسبوقة للفلسطينيين خلال رمضان، بالإضافة لمحاولة تحييد قضية الأسرى في السجون الذين يهددون بخطوات تصعيدية.

وبالاضافة الى ذلك فسيسعى الجيش إلى تقليل الاحتكاك، وستعزز الشرطة من تواجدها في القدس من خلال الاعتقاد أن القدس هي المحرك للأحداث على غرار ما حصل العام الماضي.

ومع ذلك فيعتقد "بن دافيد" أنه لا توجد إشارات على ان المنطقة أمام موجة جديدة وكبيرة من العمليات، لافتاً إلى أن عوامل التهدئة في رمضان أكثر من عوامل التصعيد ومن بينها الزيارة التي سيقوم بها العاهل الأردني عبد الله الثاني الى رام الله قريباً حيث سيسعى إلى تهدئة الأوضاع.

كما ستسعى السلطة الفلسطينية –وفقاً للكاتب – إلى تهدئة الأوضاع والحفاظ على التنسيق الأمني.