أكد رئيس بلدية الخليل السابق والمرشح حاليا على رأس قائمة "الوفاء" تيسير أبو سنينة، تلقيه عروضًا مقابل انسحابه من القائمة بالانتخابات المزمع عقدها السبت المقبل.
وفي حديث لوكالة "صفا"، قال أبو اسنينة: "هناك العديد من العروض ولكنني وعدت ألا أتحدث في هذا الموضوع".
وراجت خلال الأيام الأخيرة العديد من الأخبار التي أكدت تلقي أبو اسنينة عروضًا مغرية من السلطة الفلسطينية مقابل انسحابه من قائمة "الوفاء للخليل" الوحدوية.
وذكرت المصادر أن الرئيس محمود عباس فوّض مستشاره للشؤون الدينية محمود الهباش، من أجل مفاوضة أبو سنينة على منحه أي منصب يريده، سواء كعضو لجنة مركزية في فتح، أو وزير أو محافظ لمحافظة الخليل، مقابل الانسحاب من الانتخابات.
وأشارت المصادر إلى أن الهباش حاول عدة مرات إقناع أبو اسنينة بالانسحاب من القائمة، إلا أن محاولاته باءت بالفشل في ظل إصرار أبو اسنينة على مواصلة خوض الانتخابات.
ولفتت إلى أن سبب تكليف عباس للهباش يعود إلى كونه قد شغل سابقًا منصب وزير الأوقاف، وهو على معرفة وتواصل مع أبو سنينة الذي تولى عدة مناصب في وزارة الأوقاف، آخرها مدير مديرية الأوقاف في محافظة الخليل.
ويترأس أبو سنينة قائمة وحدوية تحمل إسم "الوفاء للخليل"، وتضم أعضاءً من "حماس" و"الجبهة الشعبية".
وشغل أبو سنينة منصب رئيس بلدية الخليل منذ عام 2017 لغاية منتصف فبراير الماضي، وله مواقف معارضة للسلطة، أبرزها تنديده بمقتل الناشط نزار بنات على يد الأجهزة الأمنية.