هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، جدارًا استناديًا في حي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، في محاولة لتنفيذ أعمال حفر بالمنطقة.
وذكر عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان فخري أبو دياب لوكالة "صفا" أن طواقم من "سلطة الطبيعة" الإسرائيلية اقتحمت أرضًا في حي وادي الربابة، وهدمت سورًا استناديًا يحيط بها من الواجهة الجنوبية للحي.
وأوضح أن أصحاب الأراضي تصدوا لطواقم "سلطة الطبيعة"، لافتًا إلى أن هناك قرارًا من محكمة الاحتلال بتجميد العمل في تلك الأراضي، وعدم الدخول إليها، لكن رغم ذلك تم هدم الجدار اليوم، بحجة التنظيف.
وبين أن هذه الممارسات جزء من هجمة إسرائيلية مستمرة تستهدف تهويد الحي وإقامة "حدائق توراتية"، مشاريع تهويدية فيه.
بدوره، قال المقدسي خالد أبو تاية إن قوات الاحتلال اعتدت عليه، وحاولت اعتقاله ومنعه من التصوير أثناء تصويره اقتحام "سلطة الطبيعة" أرضًا في وادي الربابة، ومحاولة السيطرة عليها.
ويتهدد 70 دونمًا من أراضي وادي الربابة المصادرة لصالح المشاريع الاستيطانية في المكان وأبرزها وضع أساسات وأعمدة للقطار الهوائي، وللجسر الهوائي، وإقامة حدائق عامة وبستنة تشمل "زراعة الأشجار، وتركيب شبكة وقنوات ريّ، وتطوير مناظر الطبيعة، وترتيب طرق للسير، وتركيب أماكن للجلوس".
ومن جهة أخرى، اعتلت قوات الاحتلال صباح اليوم، سطح منزل في حي بطن الهوى بسلوان، وأزالت الأعلام الفلسطينية، كما مسحت بعض الجداريات عن أسوار الحي.