استطلاع: تفوق لحماس بغزة وتساو بالضفة بالانتخابات المحلية

رام الله - صفا

أظهرت نتائج أحدث استطلاع إلكتروني أجراه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد" الأربعاء، اجماع غالبية (74%) من خبراء وخبيرات الشأن المحلي على أهمية إجراء الانتخابات المحلية في موعدها المقرر (8 تشرين أول/ أغسطس 2016، باعتباره أمر مهم جدًا.

وبتوقع المستطلعون أن تحصل حركتي فتح وحماس على نفس النسب تقريبًا في الضفة الغربية، بحيث يحصل مرشحو فتح على 34% من المقاعد، بينما يحصل مرشحو حماس على 33%، والمستقلون على 19%، أما المجموعات اليسارية فتحصل على 9%، وتحصل بقية المجموعات الإسلامية على 4%. 

أما في قطاع غزة، فيتوقع المستطلعون أن تحصل فتح على 32% من المقاعد، بينما تحصل حماس على 37%، والمجموعات اليسارية على 9% والمجموعات الإسلامية الأخرى على 6%.

 

وتوقع الخبراء أن يكون متوسط الاقبال والمشاركة في هذه الانتخابات (60%)، فيما عبر (70%) من الخبراء عن رضاهم عن دور لجنة الانتخابات المركزية حتى اليوم

 

وأوضح الاستطلاع أن (65%) من الخبراء يتوقعون أن تكون الانتخابات شفافة ونزيهة، في حين أجمع (74%) على أن نتائج الانتخابات ستحسمها العائلية والحزبية، ولن يلعب التاريخ النضالي والانتماء لجهة دينية دور في التصويت للمرشحين.

 

وجاءت نتائج الاستطلاع الذي أجراه "أوراد" في أوساط خبراء وخبيرات الشأن المحلي، وتم تنفيذه في الفترة الواقعة ما بين 12-18 أب 2016، ضمن عينة علمية مختارة مكونة من 205 خبراء في الضفة الغربية وقطاع غزة (بواقع 83% في الضفة و17% في غزة).

 

ورأى 21% فقط من المستطلعين بأن الانتخابات المحلية القادمة ستؤدي إلى تحسين فرص المصالحة بين حركتي فتح وحماس، بينما قال 46% منهم إنها لن تؤدي إلى ذلك.

 

وعن قرار حركة حماس المشاركة في الانتخابات، رأى 59% بأن هذا القرار يشكل خطوة ايجابية بالاتجاه الصحيح، بينما رأى 30% بأنها لا إيجابية ولا سلبية، في حين، و8% بأنها خطوة سلبية.

 

وبين الاستطلاع أن انتظام العملية الديمقراطية وتوفير الخدمات للمواطنين، من أهم نتائج الانتخابات، وذلك حسب تقديرات الخبراء والخبيرات، حيث صرح 46% منهم بأن انتظام العملية الديمقراطية هي النتيجة الأكثر أهمية وجاءت بالمرتبة الأولى.

 

بينما رأى 37% بأن تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين (كالمياه والصرف الصحي، وغيرها) تأتي بالمرتبة الثانية، وتبعهما ثالثًا 4% لتحسين العلاقات المجتمعية، و2% لتحسين توفير الأمن والحماية المحلية.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة