web site counter

تضاعف أعداد المستوطنين في الأقصى

محافظة القدس: الأقصى يواجه اقتحامات غير مسبوقة

القدس المحتلة - صفا

أكدت محافظة القدس أن المسجد الأقصى المبارك شهد خلال الأيام الأولى من ما يسمى "عيد الفصح اليهودي" لعام 2025، تصعيدًا خطيرًا في وتيرة الاقتحامات من قِبل المستوطنين المتطرفين، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت المحافظة في بيان لها، إن اليوم الأول من العيد، اقتحم المسجد 494 مستوطناً، ليرتفع العدد في اليوم الثاني إلى 1149، ويصل إلى 1732 مستوطناً في اليوم الثالث، وفقًا لإحصاءات مقدسية، في حين بلغ عدد المستوطنين خلال الأيام الثلاثة ذاتها من العام الماضي: 292، و875، و430 على التوالي، ما يشير إلى تضاعف لافت في أعداد المقتحمين هذا العام.

وأضافت أن سلطات الاحتلال فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودًا مشددة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال فترة الاقتحامات، ومنعتهم من الدخول واحتجزت هويات عدد منهم على بوابات المسجد. كما حولت مدينة القدس، وخاصة البلدة القديمة، إلى ثكنة عسكرية مغلقة من خلال نشر الآلاف من عناصر الشرطة والوحدات الخاصة، وإقامة الحواجز لتأمين الاقتحامات.

ولفتت المحافظة إلى أن شرطة الاحتلال سمحت للمستوطنين بممارسة طقوس دينية استفزازية داخل باحات المسجد، خاصة في المنطقة الشرقية، بما في ذلك أداء طقوس "بركات الكهنة"، والانبطاح الجماعي، والصلوات التلمودية، إلى جانب ارتداء "الطاليت" و"التفلين" وهما من الرموز التوراتية، وسط أجواء من الرقص والغناء.

وأشارت إلى أنه في اليوم الثاني اقتحم عضو الكنيست المتطرف  المتطرف عميت هاليفي، برفقة الحاخام شمشون إلباوم، في خطوة عدّها المقدسيون تصعيدًا سياسيًا ورسميًا خطيرًا في تدنيس المسجد.

 وتجمع المستوطنون عند أبواب المسجد الأقصى وفي محيط البلدة القديمة، وأدوا صلوات جماعية، كما استباح الآلاف منهم ساحة حائط البراق، وحاول أحدهم إدخال "قربان الفصح" إلى المسجد.

كما صعّدت سلطات الاحتلال من استهدافها للعاملين في دائرة الأوقاف وخطباء المسجد الأقصى، عبر ملاحقتهم واعتقالهم وإصدار قرارات إبعاد بحقهم.

في السياق ذاته، أطلقت جماعة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة حملات واسعة لتشجيع اقتحام المسجد الأقصى، شملت توفير مواصلات بأسعار رمزية وتنظيم جولات مجانية، تحت شعار "أيام الاقتحامات المركزية".

/ تعليق عبر الفيس بوك