حذرت وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة، من خطورة وقف دخول المساعدات الإنسانية واستمرار إغلاق المعابر على قطاعي المرأة والطفل والقدرة على حمايتهم وتوفير سبل الرعاية لهم، الأمر الذي سيفاقم من معاناة الأطفال والنساء ويعرض حياتهم للخطر الشديد؛ نتيجة نقص الاحتياجات الأساسية وأدنى متطلبات الحياة.
وأشارت الوزارة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، إلى أن قطاعي النساء والأطفال يشكلان 70% من ضحايا العدوان وحرب الإبادة الجماعية، حيث بلغ عدد الشهيدات 12,316 من إجمالي 48,346 شهيدًا حتى تاريخه.
وأوضحت الوزارة أن النساء والأطفال يشكلان ما نسبته 69% من إجمالي الجرحى البالغ عددهم 111,759 جريحًا، فيما أن ما نسبته 70% من المفقودين في القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي هم من النساء والأطفال، حيث بلغ عددهم 14,222 مفقودًا.
وأضافت: "تشير التقارير إلى أن ما يقارب مليونَيْ شخص اضطروا للنزوح من منازلهم خلال الحرب على القطاع، نصفهم من النساء والأطفال، ومن المتوقع وفقًا للتقارير أن تلد ما يقدر بنحو (50) ألف امرأة حامل في غزة في ظروف مزرية على نحو متزايد".
ولفتت الوزارة إلى أنه تم استهداف الأطفال والنساء، فكان من بين الشهداء 17881 طفلًا، منهم 214 رضيعًا ولدوا وماتوا خلال العدوان، وتيتم أكثر من 38 ألف طفل منهم 17 ألف طفل فقدوا كلا الوالدين.
وذكرت أن الاحتلال قتل 12316 امرأة، وهناك أكثر من 690 ألف امرأة وفتاة في فترة الحيض، لا يحصلن إلا بشكل محدود على منتجات النظافة الخاصة بالدورة الشهرية، وفقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان.
ودعت الوزارة كافة المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية إلى ضرورة توفير دخول الدواء والغذاء وكافة الاحتياجات الإنسانية الضرورية لأهالي قطاع غزة، وأهمها احتياجات النساء والأطفال.
وطالبت بضرورة وقوف المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، والخروج من دائرة الصمت والإدانة إلى دائرة القرار والالتزام بتنفيذ ما أصدره من مرجعيات دولية للقانون الدولي الإنساني، في إطار الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، لوقف الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وتوفير الحماية الدولية له.
كما طالبت الوزارة، الصليب الأحمر الدولي بمتابعة أحوال الأسرى والأسيرات من الأطفال والنساء والحد من الانتهاكات المرتكبة بحقهم.
ودعت الوزرارة، مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال بفتح المعابر وإدخال الاحتياجات الإنسانية.