حثت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، على استمرار التكاتف العالمي حتى يتمكن سكان قطاع غزة من الحصول على الدعم الذي يحتاجونه؛ لإعادة بناء حياتهم.
وقالت "أونروا" في تصريحات صحفية، يوم الأربعاء، إن الوقت حان ليجدد المجتمع الدولي التزامه بإيجاد حل سياسي عادل، مشددة على أنه السبيل الوحيد لتحقيق السلام.
وأمس الثلاثاء، أكدت القمة العربية الطارئة التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة، رفض الدول العربية القاطع لأي شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو داخلها، وتحت أي مسمى أو ظرف أو مبرر أو دعاوى، باعتبار ذلك انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية وتطهيرًا عرقيًا.
وحذر القادة العرب في البيان الختامي، من أن أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو محاولات لضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، سيكون من شأنها إدخال المنطقة في مرحلة جديدة من الصراعات، وتقويض فرص الاستقرار، وتهديد واضح لأسس السلام في الشرق الأوسط.
واعتمدت القمة الطارئة الخطة المقدمة من مصر، بالتنسيق الكامل مع فلسطين والدول العربية، بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، باعتبارها خطة عربية جامعة، والعمل على تقديم أنواع الدعم المالي والمادي والسياسي كافة لتنفيذها، بالتوازي مع تدشين مسار سياسي وأفق للحل الدائم والعادل، بهدف تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة إلى إقامة دولته والعيش في سلام وأمان.
وانتهت يوم أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا إسرائيليًا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت "إسرائيل" سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.
وأقدمت "إسرائيل" صباح الأحد، بوقف المساعدات والإمدادات إلى غزة بقرار من مجرم الحرب بنيامين نتنياهو.