أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العدوان الجديد الذي أقدم عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشنّ غارات وحشية استهدفت مواقع عدة في منطقة الكسوة جنوب دمشق، ومحيط مدينة إزرع بريف درعا، وتل الحارة الاستراتيجي.
كما استنكرت الجهاد في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، تنفيذ الاحتلال عمليات توغل عسكري خطيرة في ريف القنيطرة ودرعا، في اعتداء صارخ على الشعب السوري وأرضه وسيادته.
وأشارت الجهاد إلى أن هذا العدوان يؤكد دور الاحتلال كعصابة لا تتوقف عن العبث بأمن المنطقة واستقرارها، مستغلاً صمت المجتمع الدولي وتواطؤ الإدارة الأمريكية التي تشجعه على عدوانه ضد أمتنا.
وأكدت أن ما أقدم عليه الاحتلال من توغل داخل الأراضي السورية هو بمثابة إعلان حرب صريح على الشعب السوري، ومحاولة لفرض الهيمنة الإسرائيلية بالقوة، ورسالة عدوانية تهدف إلى فرض وصاية على الشعب السوري بالحديد والنار.
وأضافت الجهاد: "نؤكد وقوفنا الكامل إلى جانب الشعب السوري في مواجهة هذا العدوان الغادر، وحقه المشروع في الدفاع عن سيادته وأراضيه بكل الوسائل المتاحة".
وشددت الجهاد على أهمية ردع هذا العدو وتصعيد المواجهة الشاملة معه لإفشال مخططاته التوسعية لأنه لا يفهم إلا لغة القوة.
