دانت حركة الجهاد الإسلامي يوم الاثنين، جرائم الاحتلال الإسرائيلي المروعة من اجتياح وتجريف للمخيمات، وتدمير للمنازل، وحصار للمدن والقرى، وتهجير قسري لأهالي القرى والمخيمات بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، "إنه في ظل التصعيد الخطير الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا في الضفة المحتلة، ندين بأشد العبارات إن أوامر قائد المنطقة الوسطى لجنوده بإطلاق النار على المدنيين ليست سوى إذن رسمي بالإعدامات الميدانية، وهي جرائم حرب إضافية تعكس الوجه القبيح لهذا الاحتلال الإجرامي".
وأكدت أن هذه الممارسات تهدف بوضوح إلى فرض ضم الضفة وتهجير أبناء شعبنا من أرضهم، "في رهان بائس على دعم الإدارة الأمريكية، حيث يتعامل دونالد ترامب مع قضيتنا الوطنية كصفقة عقارية، متوهماً أن شعبنا سيقبل بهذا المخطط. في رسالة تحد وازدراء للقمة العربية الطارئة التي ستنعقد في القاهرة نهاية الشهر الجاري".
وتابعت حركة الجهاد، "طوال قرن من المقاومة والصمود، شعبنا الفلسطيني لن يركع ولن يرحل. سنواصل مقاومتنا المشروعة بكل الوسائل حتى تحرير وطننا واستعادة أرضنا كاملة غير منقوصة".
