أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، ما يمثل استخفاف أمريكي بقرارات المحكمة الجنائية الدولية، وانتهاك سافر لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية.
وأعربت المجاهدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، عن رفضها تصريحات ترامب العدوانية ضد الشعب الفلسطيني الداعية لتهجير أهلنا في غزة، والتي تكشف عن الوجه القبيح للولايات المتحدة الأمريكية -الشريك الأساسي في مأساة شعبنا وعذابات شعوب المنطقة لعقود طويلة-.
وشددت على أن مواقف ترامب ومخططاته، لتوسيع مساحة الكيان الإسرائيلي على دول المنطقة، وتهجير أهالي غزة، وإنهاء وكالة الأونروا، ودعم الحصار والجرائم التي يرتكبها الاحتلال في الضفة وغزة، هي تهديد خطير يستهدف الأمن القومي العربي والإقليمي والعالم بأسره.
وأضافت: "نؤكد أن شعبنا الذي صمد بوجه السلاح الأمريكي لمدة تزيد عن 15 شهرًا، لن يرضخ أمام ترامب وسيفشل بصموده ومقاومته كل المخططات الهادفة لاقتلاعه من أرضه وتصفية قضيته العادلة".
ودعت المجاهدين إلى تفعيل كل أدوات الضغط والمواجهة لإفشال المخططات العدوانية التي تستهدف شعبنا، مطالبة جموع شعبنا في الداخل والخارج برص الصفوف وتوحيد الجهود لمواجهة الصلف الإسرائيلي الأمريكي.