قال مصدر في حركة "حماس" لوكالة "صفا" يوم الثلاثاء: "إن الهيئة الأردنية الهاشمية أبلغتنا نيتها إدخال أكثر من 25 ألف خيمة هذا الأسبوع لغزة".
واليوم أفاد مسؤول في الأمم المتحدة لوكالة "صفا"، بأن عدد الخيام الموجودة في مخازن الهيئة الهاشمية 70 ألف خيمة موثقة لدى الأمم المتحدة.
وأضاف "نأمل أن نتمكن اليوم وغدًا من نقل 10,000، لكن هذا يعتمد على الأردن في الحفاظ على عدد الشاحنات".
ويعاني أهالي قطاع غزة، سيما في محافظة الشمال، أوضاعًا إنسانية مأساوية، جراء الدمار الكبير الذي أحدثه الاحتلال في المنازل والبنى التحتية، وفي ظل نقص مراكز الإيواء، والخيام، وانعدام كل مقومات الحياة.
وينص البروتوكول الإنساني لاتفاق وقف اطلاق النار بغزة، على إدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة إلى القطاع، لاستيعاب النازحين الذين دمر الاحتلال منازلهم، بالإضافة إلى دخول مساعدات إنسانية وإغاثية ووقود بشكل كاف بمعدل 600 شاحنة يوميًا.
ورغم ما نص عليه البرتوكول الإنساني، إلا أن الاحتلال ما زال يضع العراقيل ويُماطل في التنفيذ، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويضاعف معاناة أهالي القطاع، وهذا سيكون له تداعيات وآثار خطيرة وغير مسبوقة. وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وخلف العدوان الإسراييلي على القطاع، والذي استمر 15 شهرًا، دمارًا هائلًا في البنية التحتية والمنازل والمنشآت، وخاصة في شمالي القطاع، مما تسبب بإعدام كل مقومات الحياة فيه، بما يشمل المستشفيات وآبار المياه والمدارس والكهرباء.
وحسب الإعلام الحكومي، فإن شمالي القطاع بحاجة لما لا يقل عن 120 ألف خيمة لإيواء النازحين فيه.
وفي 19 كانون الثاني/يناير الماصي، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى مرحلة ثانية، ثم ثالثة، بوساطة مصرية وقطرية وبرعاية الولايات المتحدة.
وتشمل المرحلة الأولى من الصفقة عمليات الإغاثة والإيواء العاجل والسريع لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع.