قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن عمليات التدمير الكبيرة والممنهجة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة، خاصة في شمالها والقدس تعبر عن العقلية الإجرامية الانتقامية للاحتلال، وهي جزء من الحرب الإسرائيلية المفتوحة على شعبنا وتستهدف قصيته ووجوده.
وأضافت المجاهدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أن تسارع وتيرة العدوان الإسرائيلي على مدن الضفة وعمليات تدمير البنى التحتية والمنازل، يعكس خطورة المرحلة التي تمر بها قضيتنا والتي يتعرض لها شعبنا.
وأكدت أن هذا التسارع الإسرائيلي في مخططاته لتهجير شعبنا وتصفية قضيته، يستلزم موقفاً فلسطينياً وحدوياً، ودفاعاً ومقاومة توقف مخططات العدو وعدوانه.
وشددت قائلة: "لن يفلح العدو في مخططاته لكسر إرادة المقاومة لجموع شعبنا، لا سيما في شمال الضفة الثائر من خلال إجرامهم المتواصل ضد المدنيين والمنشآت المدنية ورفع تكلفة احتضان خيار المقاومة".
ودعت أجهزة السلطة لوقف حملاتها ضد المقاومين واستهدافهم، وعليها أن توقف تلك التصرفات العبثية والتي تخدم العدو في أجنداته ضد شعبنا وقضيتنا.
كما دعت المجاهدين، كل مجاهدي شعبنا وشرفائه لتصعيد المواجهة والمقاومة في وجه العدو الإسرائيلي الغاشم وقطعان ومستوطنيه المجرمين.
