عبرت الرئاسة الفلسطينية، عن رفضها وإدانتنا لأية مشاريع تهدف لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة، مشددة على أن هذا الأمر يشكل تجاوزاً للخطوط الحمراء التي حذرنا منها مراراً.
وقالت الرئاسة في بيان يوم الأحد، إن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، ولن نسمح بتكرار النكبات التي حلت بشعبنا في الأعوام 1948 و1967 وشعبنا لن يرحل.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلا بتاتاً بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها "القدس الشرقية".
وأكدت أن أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك، مرفوضة وغير مقبولة إطلاقاً.
وطالبت الرئاسة، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمواصلة جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي السلطة مهامها في قطاع غزة والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشارت إلى أن الرئيس محمود عباس يقوم بإجراء اتصالات عاجلة مع قادة الدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة الأميركية، لخطورة تداعيات الأمر على فلسطين والأمن القومي لدول المنطقة.