web site counter

المحررة هديل شطارة لـ"صفا": حريتنا ثمنها دماء آلاف الشهداء بغزة

غزة- مدلين خلة - صفا
قالت الأسيرة المحررة هديل شطارة: إن "فرحتنا بالحرية والخروج من السجن منقوصة، لأن ثمنها آلاف الشهداء من دماء أهل غزة، والتي وعدت فكانت عند وعدها وأوفت به".
وأضافت شطارة، في حديث لوكالة "صفا"، يوم السبت "صحيح طلعنا وتحررنا، لكن الفرحة غير كاملة، فقد تركنا خلفنا عددًا من الأسيرات في السجن، بعضهن من قطاع غزة، وهذا الشعور خلق غصة في قلوبنا".
وأوضحت أن غزة وأهلها لهم دين كبير علينا، مهما حكينا لن نوفيهم جزءًا من حقهم، فقد نجحوا برسم الفرحة على وجوهنا في الوقت الذي ما تزال جراحهم تنزف.
وأشارت إلى أن الأسيرات حتى نقلهن من سجن "الدامون" إلى سجن"عوفر" لم يعلمن رسميًا بأنهن سيتحررن ضمن صفقة الأسرى.
وأكدت أن الأسيرات في معتقل "الدامون" علمن بإدراج أسمائهن ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل عبر محاميي بعض الأسيرات وقبل الإفراج عنهن بأيام قليلة.
وبينت أن قوات الاحتلال ومصلحة سجونه، واصلوا التلاعب بمشاعرنا حتى اللحظات الأخيرة قبل الإفراج عنا من السجون.
وتابعت "في ساعات المساء، بدأت إدارة السجن بالنداء على أسماء الأسيرات اللواتي سيفرج عنهن، وبعد ذلك تم نقلنا بطريقة مهينة ومذلة من سجن عوفر".
وأشارت إلى أن الأسيرات تعرضن أثناء عملية النقل للضرب والإهانات اللفظية، كما جرى جرّ بعضهن من شعورهن وحجابهن لحظة وصولهن إلى سجن "عوفر".
وقالت شطارة: "لم يترك جيش الاحتلال وسيلة لتنغيص فرحتنا بالإفراج إلا ومارسها بحقنا وأهلنا، على عكس المقاومة في غزة، والتي أهدت الرهائن هدايا تذكارية ومنظرهن يوحي بحسن المعاملة".
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأكاديمية هديل شطارة من بلدة المزرعة الشرقية شرقي رام الله، في الأول من تموز/يوليو الماضي، وأصدرت بحقها أمرًا بالاعتقال الإداري.
والأحد الماضي، أفرجت سلطات الاحتلال عن 90 أسيرة وطفلًا من سجونها، ضمن الدفعة الأولى من المرحلة الأولى لصفقة "طوفان الأقصى"، مقابل الإفراج عن 3 أسيرات إسرائيليات. 
ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك