قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الثلاثاء، إن إعلان رئيس حكومة الاحتلال الملاحق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بنيامين نتنياهو، عن إطلاق عملية "الجدار الحديدي" في الضفة المحتلة، هي حلقة في سلسلة الإبادة الشاملة التي يشنها الكيان الغاصب ضد شعبنا الفلسطيني.

وأضافت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا" أن هذا العدوان الوحشي والهمجي يُعبر عن المأزق الذي يعيشه الاحتلال، بعد فشله في تحقيق أهدافه بغزة، في محاولة يائسة لإنقاذ ائتلافه الحكومي المترنح بفضل صمود شعبنا.

وأوضحت أن هذا العدوان يهدف إلى تعكير أجواء فرحة أهلنا في الضفة بإجبار العدو على تحرير جزء كبير من أسراهم، تعويضًا عن حالة الصدمة والألم التي خيمت على الكيان.

وأكدت أن المجاهدين من كل الكتائب يخوضون جنبًا إلى جنب مع كل قوى المقاومة أروع الملاحم في مواجهة هذا العدوان الجائر، من جنين إلى باقي المدن والمخيمات، ولن يرى العدو منهم إلا البأس، ولن يذوق إلا طعم الخيبة.

ودعت الجهاد أبناء شعبنا في عموم الضفة إلى التصدي بكل الوسائل والسبل لهذه الحملة المجرمة، وإفشال أهدافها، وترسيخ هزيمة العدو في قهر إرادة شعبنا بالضفة كما في غزة.