web site counter

مظاهرة قطرية بالداخل بـ 10 يناير تنديدًا بمجازر الإبادة بغزة

الداخل المحتل - صفا

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في الداخل الفلسطيني المحتل إلى مظاهرة قطرية في مدينة سخنين وذلك يوم الجمعة 10 كانون الثاني/ يناير الجاري، في الساعة الثالثة عصراً، ضد حرب الإبادة في غزة، وتنديدًا باستفحال الجريمة في الداخل.

وأعربت لجنة المتابعة عن غضبها على ما يدور في مخيم جنين، ودعت "لوقف فوري لسفك الدم الفلسطيني، والارتقاء إلى المستوى الوطني، وحقن الدم الفلسطيني واللجوء إلى خيار الحوار لدى جميع الأطراف، وبالأخص في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي".

وقال رئيس المتابعة محمد بركة، إن "العالم كله مدان بالجريمة الحاصلة بغزة ضد شعبنا منذ 15 شهرا، فمن جهة نرى دعما عسكرياً وسياسياً مباشراً لآلة الحرب والتدمير والإبادة الإسرائيلية، ومن جهة أخرى، تتسع رقعة الصمت على ما يجري، وكل هؤلاء شركاء في ما يجري".

وتابع "وكأن كل هذا ينقصه سفك الدم الفلسطيني بأيد فلسطينية، وعلى كل الأطراف أن توقف هذا المشهد الإجرامي فورا، والارتقاء إلى مستوى المسؤولية".

وأضاف بركة "أن العام 2024، كان عاما آخر لاستفحال الجريمة في مجتمعنا العربي، ونحن نخوض المعركة ضد هذه الظاهرة منذ سنوات طوال، لكن واضح أننا أمام سياسة رسمية تغذي هذه الظاهرة، لأن عصابات الإجرام ما كانت ستجرؤ على ما هذا الكم من جرائمها، لولا معرفتها بأن أمام ضوء أخضر من المؤسسة الحاكم".

ودعا بركة للمشاركة في المظاهرة القطرية في سخنين يوم الجمعة 10، معتبرًا أن المجزرة الأساسية تبقى في قطاع غزة، بمشاركة عالمية مفضوحة، إما بالدعم العسكري، أو بفرض غطاء سياسي دولي للجرائم الإسرائيلية، أو من خلال الصمت، أو حتى من خلال بيانات خاوية من أي مضمون حقيقي، ضد الجرائم الإسرائيلية.

وحذرت لجنة المتابعة من استفحال ظاهرة سن القوانين العنصرية، التي تصب في نهج تقويض العمل السياسي والحريات لدى الجماهير الفلسطينية في الداخل.

ر ب

/ تعليق عبر الفيس بوك