انتشل مواطنون مساء يوم الخميس، جثمان زوجين بمدنية رفح جنوبي قطاع غزة، كانا قد استشهدا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وحسب "مراسل صفا"، فإنه تم انتشال جثمان رمزي إسماعيل نجيب صلاح وزوجته رانيا محمد كساب، والذين استشهدا جراء تعرضهم لقصف إسرائيلي مسبق لمنزلهم بتاريخ 28/5/2024 بمحيط دوار زعرب غربي مدينة رفح.
وفي سياق آخر، يواصل الاحتلال خروقاته، لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، عبر استهداف القصف المتواصل لعدة مناطق من القطاع، فيما يستمر بمنع دخول المعدات الثقيلة اللازمة، والبيوت المتنقلة "الكرفانات".
وأطلقت مسيرة إسرائيلية مساء اليوم، نيرانها تجاه مجموعة من المواطنين في منطقة مطب "الطيور" بعبسان الكبيرة شرقي خانيونس.
ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وحساب "مراسلنا"، فإن دبابات الاحتلال واصلت إطلاق النار بشكل مكثف، قرب معبر رفح جنوبي القطاع.
وكان قناصة من جيش الاحتلال أطلق النار على فلسطيني في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أدى لاستشهاده الفور.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل"، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ومنذ سريان الاتفاق، قتلت "إسرائيل" 93 فلسطينياً، وأصابت 822 آخرين في استهدافات مباشرة، وذلك حتى 11 فبراير/ شباط الجاري، بحسب بيان لمدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش.
وارتكبت قوات الاحتلال ما يزيد عن 269 خرقًا للبروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، حتى الأسبوع الماضي.
وتنوعت بين التوغلات العسكرية، وإطلاق النار، والقصف، والتحليق الجوي المكثف، إضافة إلى انتهاكات تتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، والقيود المفروضة على مستلزمات إعادة الإعمار.
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.