نعت لجان المقاومة في فلسطين، اللواء محمود صلاح قائد الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، والعميد حسام شهوان أحد أعمدة وزارة الداخلية في القطاع، اللذين ارتقيا شهيدين على طريق القدس جراء عملية اغتيال إسرائيلية جبانة نفذتها طائرات الاحتلال على خيام النازحين في مواصي خانيونس.
وأشادت لجان المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، بدور الشهيد صلاح ومسيرته المشرّفة حيث ساهم بشكل كبير في بناء جهاز الشرطة وفق عقيدة وطنية فلسطينية، وحماية ظهر المقاومة وإرساء قواعد الأمن والاستقرار والسلم المجتمعي والأهلي، رغم قلة الإمكانيات والملاحقة والاغتيالات والاستهدافات المتكررة لجهاز الشرطة وكوادره وضباطه وجنوده.
وأكدت لجان المقاومة، أن اغتيال صلاح وشهوان واستهدافات جهاز الشرطة الفلسطينية المدنية التي لم تتوقف على مدار العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة في غزة، هدفه الوحيد إشاعة الفوضى والفلتان وتدمير النسيج الوطني والمجتمعي والسلم الأهلي؛ لفرض الأجندات والمخططات الإسرائيلية الخبيثة على أهلنا وشعبنا في غزة.
وشددت على أنه "رغم الاغتيالات والملاحقة والاستهداف لجهاز الشرطة، سيبقى الدرع المتين والحصن الحصين والسند الأصيل لشعبنا ومقاومته الباسلة".
وتقدمت لجان المقاومة بالتعازي والمواساة لعائلة وذوي الشهيدين القائدين صلاح وشهوان ولإخوانهما في جهاز الشرطة الفلسطينية ووزارة الداخلية في قطاع غزة، مضيفة: "كلنا ثقة بهم جميعاً بقدرتهم على مواصلة حمل الرسالة الإنسانية والوطنية التي ارتقى من أجلها آلاف الأبطال من كوادر الشرطة".
