web site counter

عائلة الصحفية الصباغ تحمل السلطة المسؤولية عن مقتل ابنتها

جنين - صفا

حملت عائلة الصحفية شذى الصباغ السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية المباشرة عن جريمة مقتل ابنتهم برصاصة قناص في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.

وقالت عائلة الصباغ، في بيان أصدرته منتصف ليلة الأحد، إن جريمة قتل شذى تصعيد خطير يعكس تحول أجهزة السلطة إلى أدوات قمعية تمارس الإرهاب ضد المواطنين بدلا من حماية كرامتهم والوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت العائلة أن "الشهيدة شذى كانت برفقة والدتها، والدة الشهيد معتصم الصباغ، وتحمل في حضنها أطفالاً صغاراً، في حيٍّ مضاء بالكامل وخالٍ من أي اشتباك أو تهديد أمني، وعلى الرغم من ذلك، أصرّ قناصة الأجهزة على إطلاق النار  المباشر عليها، مُستبيحين دماء بريئة ومُتناسين كل القيم الوطنية والإنسانية".

وشددت عائلة الصباغ على أن هذه الجريمة النكراء دليلٌ صارخ على الانحراف الخطير لأجهزة السلطة الأمنية، التي باتت توجه سلاحها نحو صدور أبناء شعبها بدلاً من مواجهة الاحتلال الغاشم.

ودعت المؤسسات الحقوقية والإنسانية، المحلية والدولية، كافة إلى التحرك الفوري للتحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة كل من تورط في التخطيط والتنفيذ.

وطالبت بالعمل الجاد لحماية المواطنين من تغوّل الأجهزة الأمنية التي باتت تشكل خطراً عليهم.

وختمت عائلة الصباغ بأن دماء شذى الطاهرة لن تضيع هدراً، وستظل شاهداً على مظلومية شعبنا الفلسطيني وعلى الانتهاكات المستمرة التي تستهدف حريته وكرامته، داعية جميع إلى رصّ الصفوف ومواجهة كل من يسعى لإضعاف القضية وتمزيق الوحدة الوطنية.

/ تعليق عبر الفيس بوك