غزة - متابعة صفا
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ63 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق على شمالي قطاع غزة، وسط معاناة تتفاقم يوميًا، واقتحام لمستشفى كمال عدوان.
ومنذ 63 يومًا لم تتوقف مجازر الاحتلال بحق المواطنين، واستهداف المنازل السكنية في بيت لاهيا ومخيم جباليا.
واستشهد أكثر من 30 مواطنًا، وأصيب عدد آخر، في قصف الاحتلال منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" بوقوع شهداء ومفقودين، جراء قصف عدد من المنازل في بيت لاهيا وجباليا، عُرف منها: عائلات شعبان وياسين.
ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف في المناطق الشرقية لجباليا البلد شمالي القطاع.
وذكر مراسلنا أن جيش الاحتلال ينسف مبانٍ سكنية في منطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة.
وفجر الجمعة، استشهد مواطنان، وأصيب عدد آخر، في قصف الاحتلال مدرسة الرافعي التي تؤوي نازحين بجباليا البلد شمال القطاع.
ومساء الخميس، استشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، بقصف الاحتلال منزلًا لعائلة المقيد يسكنه نازحون من عائلة الشلفوح في شارع مدارس السوق بمشروع بيت لاهيا.
وتواصل قوات الاحتلال استهدافها لمستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، بإلقاء القنابل المتفجرة وإطلاق النار.
واقتحم جيش الاحتلال المستشفى وفرّغهُ من المرضى والمرافقين، واقتاد عدد من المواطنين إلى جهة مجهولة بعد اعتقالهم.
وخلف العدوان المتواصل على محافظة الشمال منذ الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي أكثر من 3,700 شهيد ومفقود و10,000 جريح و1,750 معتقلًا، فضلًا عن تدمير القطاعات الحيوية والبنية التحتية.
ويواجه آلاف المواطنين مجاعة حقيقية بعد نفاد جميع أنواع الطعام، كما يفتقر معظمهم إلى مياه نظيفة، في ظل استمرار الاحتلال في منع إدخال المساعدات والمواد الغذائية للمحافظة.
وحوّل جيش الاحتلال مخيم جباليا، وجباليا، وبيت حانون، وبيت لاهيا إلى أكوام ركام وخراب ودمار شامل، من خلال تدمير وهدم وحرق المنازل ومراكز الإيواء، واستهداف كل مقومات الحياة.
وما زال الدفاع المدني لليوم الـ45 معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
ر ش