شارك الآلاف في تظاهرة داعمة لفلسطين ومطالبة بوقف الإبادة في قطاع غزة، دعا لها المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، بالشراكة مع حركة التضامن مع فلسطين، وتحالف أوقفوا الحرب، وتحالف أوقفوا التسليح النووي، ومنظمة أصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، جميع أبناء الجالية وأصدقاء فلسطين.
وجاءت المظاهرة بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومع الإعلان عن مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق، يوآف غالانت.
وأعرب المنتدى عن استنكاره الشديد للتصريحات المخزية الصادرة عن رئيس الوزراء كير ستارمر ووزير الخارجية ديفيد لامي، التي حاولت التقليل من فظاعة الإبادة الجماعية في غزة.
كما أدان تصريحات لامي الأخيرة في البرلمان، التي ادّعى فيها عدم وجود صحفيين في غزة، رغم الحقائق المؤلمة التي تؤكد استشهاد ما يقرب من 200 صحفي أثناء قيامهم بواجبهم مع مؤسسات إعلامية عالمية.
وقال المنتدى: إن "هذا التماهي الواضح مع جرائم الاحتلال يعكس خذلانًا مزدوجًا من القيادتين البريطانية والأمريكية، اللتين تدّعيان ريادة الحضارة العالمية بينما تدعمان بلا خجل سياسات الإبادة والتطهير العرقي والعقاب الجماعي".
وانطلقت المظاهرة اليوم السبت 30 نوفمبر 2024، الساعة 12:00 ظهراً من بارك لين في لندن، واتجهت إلى وايتهول حيث سيقام التجمع الخطابي الرئيسي.
وشارك في التظاهرة عدد من السياسيين والنشطاء البارزين، أبرزهم عضو البرلمان البريطاني، النائب جيريمي كوربين وعضوة في البرلمان عن حزب العمال، كيم جونسون، والطبيب الفلسطيني، أحمد مخللاتي، والممثل والناشط السياسي، خالد عبدالله، والممثلة جولييت ستيفنسون، والرئيس التنفيذي لمنظمة أوكسفام، حليمة بيجوم.
وتوجه المنتدى بالشكر العميق لكل المتضامنين والشركاء الذين يقفون بثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعا الجميع لمواصلة النضال حتى تعود فلسطين حرة، أرضًا وشعبًا.