قالت لجان المقاومة في فلسطين، إن الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد قرار الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، دليل واضح على أن الإدارة الأمريكية هي من تدير الحرب الإجرامية والإبادة الجماعية في قطاع غزة بحق شعبنا.
وأضافت لجان المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن الفيتو يكشف الخداع الذي تمارسه الإدارة الأمريكية منذ أكثر من 14 شهراً، ويثبت أنها تشارك بفعالية في هذه الحرب من خلال السلاح والقرار والمال والغطاء السياسي والإعلامي ضد شعبينا الفلسطيني واللبناني.
وأشارت إلى أن فشل الأمم المتحدة ومجلس الأمن في حماية شعبنا من جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب المرتكبة بحقهم، إضافة إلى عجزها عن ردع الكيان الإسرائيلي، يثير تساؤلات جدية حول جدوى وجود هذه المؤسسات.
وتابعت: "كما يؤكد الحاجة الملحة لمراجعة آليات تطبيق القوانين الدولية، التي فقدت فعاليتها بسبب عدم تنفيذها".
وشددت لجان المقاومة، على أن الفيتو الأمريكي يستدعي من شعوب الأمة وأحرار العالم ثورة شعبية عارمة رداً على الإجرام الأمريكي بحق شعبنا، والنزول إلى الساحات ومحاصرة السفارات الصهيوأمريكية في جميع عواصم العالم، وخاصة في الدول العربية والإسلامية.