web site counter

أصابهما الاحتلال وحالتهما تتردى يوميًا

حملة إلكترونية للمطالبة بتمكين الزميلين الوحيدي والعطار من العلاج خارج غزة

غزة - خـاص صفا

أطلق صحفيون، يوم الجمعة، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم اثنين من زملائهم، أصيبا خلال عملهما الصحفي، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وغيبتهما الإصابة عن مواصلة المسيرة المهنية.

وعبر عدة وسوم أبرزها "أنقذوا فادي الوحيدي من الموت" و"أنقذوا علي العطار من الموت" و"صحفيو غزة في خطر"، غرد ناشطون وصحفيون لافتين النظر إلى ضرورة سفرهما لتلقي العلاج في الخارج.

وتداول المغردون مقطع فيديو لوالدة الصحفي فادي الوحيدي التي قررت، رغم إصابتها بالسرطان، أن تضرب عن الطعام لتوصل صوت ابنها، وتناشد العالم من أجل سفره للعلاج.

IMG_20241116_084627.jpg

وعلق الصحفي أنس الشريف بقوله: "العالم كله مشلول غير قادر على إدخال إبرة حتى يفتح معبرا من أجلك".

IMG_20241116_085015.jpg

من جانبه، دعا همام يونس الزيتونية إلى المشاركة في الحملة على أوسع نطاق.

IMG_20241116_085048.jpg

وكتبت إيمان، مع صورة أرفقتها للوحيدي: "العالم بلا ضمير يا فادي".

IMG_20241116_085118.jpg

وأكد محمد قريقع أن "من حق الصحفيين التغطية الإعلامية، واستهداف الاحتلال للصحافة جريمة حرب".

IMG_20241116_085233.jpg

من جهته، عبر أحمد حجازي عن استيائه من تحول أبسط حقوق أهل غزة، ومنها السفر للعلاج، إلى حملات على مواقع التواصل.

IMG_20241116_085308.jpg

وانتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للزميلين للمصابيْن العطار والوحيدي، مرفقة بدعوات لهما بالشفاء، ومناشدات لإنقاذ حياتهما.

IMG_20241116_085338.jpg

IMG_20241116_085408.jpg

IMG_20241116_085509.jpg

IMG_20241116_085436.jpg

يذكر أن علي العطار وفادي الوحيدي يعملان مصوِّرَيْن في قناة الجزيرة، استهدفهما الاحتلال خلال تغطيتهما الصحفية، ويمنع خروجهما من القطاع للعلاج رغم الضغوطات الدولية.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فقد بلغ عدد الشهداء الصحفيين جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع 188.

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام