أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس هارون ناصر الدين، أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بأرضه، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة بهدف تنفيذ مخطط الضم والتهجير.
وقال ناصر الدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن "ممارسات الاحتلال الإجرامية لن تدفع شعبنا إلا لمزيد من الصمود والثبات والتشبث بأرضه ومقدساته"، مشيراً إلى أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة والتهجير التي ستنكسر أمام الإرادة الفلسطينية الصلبة.
وشدد على ضرورة التصدي لهذه الجرائم والتي تمتد إلى عمليات الهدم والمصادرة، مضيفاً أنه "ينبغي الانتفاض في وجه الاحتلال والمستوطنين، من أجل ردعهم عن ارتكاب المزيد من الانتهاكات والاعتداءات".
ولفت ناصر الدين، إلى أن الجرائم الإسرائيلية تتنامى في الضفة الغربية والقدس المحتلة، نتيجة السياسة الفاشية التي تتبعها حكومة الاحتلال اليمينية ووزرائها المتطرفين، محذراً في الوقت ذاته من خطورة كبيرة تهدد الفلسطينيين وأراضيهم خلال المرحلة المقبلة.
وكانت قوات الاحتلال نفذت حملات مصادرة طالت مساكن فلسطينية متنقلة لمزارعين في الأغوار الشمالية، وسط عمليات هدم وتجريف.
ويسعى الاحتلال عبر مخططات الهدم والمصادرة إلى توسيع المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية، وطرد الفلسطينيين من منازلهم وأراضيهم.