نعى التجمع الإعلامي الفلسطيني الصحفية الزهراء أبو سخيل وشقيقها الصحفي أحمد أبو سحيل، والذين ارتقيا في مجزرة إسرائيلية بمدرسة فهد الصبّاح في حي التفاح بمدينة غزة، مطالبًا المؤسسات الدولية بالتدخل الفوري لوقف جرائم الإبادة بغزة.
وقال التجمع في بيان وصل وكالة "صفا" اليوم السبت، إن ارتقاء الصحفيين أبو سخيل يرفع عدد شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية منذ بدء العدوّان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إلى (186) شهيداً.
واعتبر أن استمرار جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين وعوائلهم، تهدف عبثاً إلى ثنيهم عن مواصلة مسيرتهم ورسالتهم السامية في فضح جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب في قطاع غزة.
وأكد أن استمرار استهداف قوات الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، يقع ضمن جرائم الحرب، لما تمثله من انتهاك فاضح للقانون الدولي والإنساني، سيّما اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على حماية المدنيين (بمن فيهم الصحفيين) أوقات الحروب، والنزاعات المسلحة.
وطالب التجمع المؤسسات الدولية التي تُعنى بالعمل الصحفي بالتدخل العاجل من أجل وقف جرائم الإبادة التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، حتى يتمكنوا من القيام بواجبهم المهني على أكمل وجه، استناداً لكل القوانين والمواثيق الدولية.