غزة - صفا
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المؤسسات الحقوقية، والمجموعات المتضامنة مع حقوق الشعب الفلسطيني، والقوى التقدمية، إلى التصدي للإجراءات القمعية التي اتخذتها السلطات الهولندية المنحازة للاحتلال ضد النشطاء وأبناء الجاليات العربية الذين واجهوا تجاوزات عصابات الصهاينة في أمستردام.
وأوضحت الجبهة، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن السلطات الهولندية شنت حملة اعتقالات تعسفية بحق عشرات النشطاء على خلفية الأحداث التي شهدتها أمستردام.
ونددت بالاعتقالات وعمليات اقتحام المنازل التي نفذتها السلطات الهولندية.
ودعت الجبهة المؤسسات الحقوقية، والأطر القانونية والتضامنية، لدعم المعتقلين والمتضررين من هذا القمع التعسفي، والاحتجاج على قرارات السلطات الهولندية.
وشددت على أن البيانات الصادرة عن بعض الحكومات الأوروبية هي وصمة عار إضافية تُضاف إلى سجلها المشين والمنحاز للاحتلال ومجرمي الحرب.
وأضافت أن الإصرار على زج الحديث عن "معاداة السامية" ينطبق على السلطات الهولندية، التي كانت جزءًا من منظومة القمع النازي في القارة الأوروبية، وتسعى اليوم لتكرار الجرائم ذاتها بحق شعبنا والمتضامنين معه، مما يؤكد أنها لم تتعلم شيئًا من دروس التاريخ.
وأكدت أن الحكومة الهولندية، الداعمة لمجرمي الحرب الإسرائيليين، يجب أن تكون موضعًا لمزيد من الضغط والمساءلة عن شراكتها في دعم حرب الإبادة، وعن دورها المتزايد في السياسات العدوانية للاحتلال.
ر ش