web site counter

رد طبيعي على مجازر الاحتلال.. فصائل تبارك عملية "تل أبيب"

غزة - صفا
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية الدهس البطولية التي وقعت قرب مقر الموساد شمال "تل أبيب"، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من جنود جيش الاحتلال رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحقّ شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، ومجازره الوحشية المتواصلة خصوصًا في شمال قطاع غزة.
 
وباركت الحركة في بيان وصل وكالة"صفا"، يوم الأحد، هذه العملية البطولية، التي تؤكّد أن شعبنا الفلسطيني الباسل مستمر في تحدّيه لآلة القتل والإرهاب الإسرائيلية.
 
وأكدت مواصلة شعبنا مسيرة المقاومة والفداء، حتى كسر إرادة العدو الفاشي ودحره، وتدفيعه ثمن جرائمه الوحشية بحقّ شعبنا الفلسطيني.
 
وثمنت جهاد وبطولة المقاومة، والشباب الثائر في كل مكان من أرضنا المحتلة، الذي يواصل ضرب هذا العدو المتغطرس.
 
ودعت إلى مزيد من التصدي والاشتباك مع جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وإعلاء صوت شعبنا المرابط الصامد، وحقّه في الحرّية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عملية "تل أبيب" البطولية. 
واعتبرت الحركة، في بيان وصل وكالة "صفا"، العملية رد فعل طبيعي على المجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا المقاوم، وآخرها جرائم الإبادة في شمال القطاع. 
وقالت إن صلابة شعبنا وإرادته تتجلى اليوم في أبهى صورها من خلال العملية البطولية، واستمرار المقاومة في الضفة وغزة وجنوب لبنان واليمن والعراق بإيلام العدو، ما يؤكد أن المقاومة ما زالت تمسك بزمام المبادرة، وهي على استعداد دائم لتوجيه الضربات المؤلمة للكيان الغاصب.
وأكدت أن المقاومة وخلفها شعبها ستواصل مواجهة مخططات الاحتلال على امتداد أرض فلسطين المحتلة.
من جهتها، باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية الدهس البطولية، معتبرة إياها رد طبيعي على الإجرام والإرهاب وحرب الإبادة الإسرائيلية في فلسطين ولبنان.
وقالت إن العملية ضربة وصفعة مدوية للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية المتهالكة والضعيفة، وتأكيد على هشاشة الكيان وقدرة أبناء شعبنا وأحراره في الوصول إلى أي مكان يريدونه وضرب الاحتلال بكل اقتدار وقوة.
وأضافت أن "العملية رسالة إلى الجمهور الإسرائيلي أن صورة النصر التي يسعى لها نتنياهو ما هي إلا وهم وسراب، ولن تكون إلا لأصحاب الأرض والحق وأن قيادتكم الغارقة بإنجازاتها الوهمية وأحلامها الثقيلة تجركم إلى الهاوية".
من ناحيتها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن هذه العملية النوعية تأتي كحلقة جديدة يؤكد فيها شعبنا دوره بكافة مكوناته في إشعال معركة استنزاف متواصلة ضد العدو الإسرائيلي.
 
وأضافت أن العملية تؤكد أن الجماهير الفلسطينية على امتداد الوطن المحتل لديها القدرة والإرادة على تغيير كل معادلات المعركة لصالح شعبنا.
 
وأشادت بتضحية وفدائية منفذ العملية البطولية وبجماهير شعبنا في الداخل المحتل، الذين يرفضون إلا أن يكون لهم دور محوري وأساسي في إيلام العدو، والانتصار لدماء الشهداء.
 
واعتبرت أن هذه العملية، بجانب كشفها لهشاشة منظومة الردع الإسرائيلية، توضح فشل سياسات الأسرلة والترهيب والاعتقال في إخضاع شعبنا في الداخل المحتل، الذي أثبت مرارًا وتكرارًا تمسكه بدوره النضالي وهويته الوطنية، وقدرته على لعب دور استراتيجي في مسار التحرر الوطني.
 
وأكدت أن تكرار وتصاعد هذه العمليات، بجانب دور المقاومة البطولي والعمل النضالي لجماهير شعبنا، يجعل الاحتلال يواجه معضلةً متجددة حيث لا أمان له في أي شبر من وطننا المحتل.
 
وفي السياق، باركت حركة فتح الانتفاضة العملية، التي جاءت ردًا طبيعيًا ومشروعًا على جرائم الاحتلال ومجازرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني والشعب اللبناني الشقيق، والتزامًا بعهد المقاومة في الانتقام لدماء الشهداء.
وقالت: إن "هذه العملية المباركة التي نفذها أحد أبطال شعبنا تؤكد مجددًا عزم مقاومتنا وقدرتها على ضرب العدو بكل قوة واقتدار، وتبعث برسالة التحدي أنه لا أمان ولا استقرار للاحتلال طالما استمر في جرائمه بحق أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا". 
ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام