احتج عشرات الصحفيين التونسيين في العاصمة تونس، الجمعة، تضامنا مع زملائهم في فلسطين وخاصة قطاع غزة ضد القتل الإسرائيلي، محملين مسؤولية ذلك للدول الكبرى و"إسرائيل".
ووفق الأناضول، رفع الصحفيون المحتجون بدعوة من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لوحات كتب عليها "الصحافة ليست جريمة " وصورا للصحفيين الذين قتلتهم "إسرائيل" في غزة.
وقال رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين زياد دبار، في تصريحات خلال الوقفة: "الخطوات العملية للتضامن مع زملائنا في غزة موجودة عن طريق التشهير بالجرائم وعن طريق التضامن في وقت جرّم فيه التضامن".
وأضاف: "الأخطر في غزة أنّ هناك قتل الصحافة بقتل الصحفيين".
وقال دبار: "نحن نقوم بأكثر مما هو مستطاع، والمطلوب اليوم هو الضغط على الدول التي تدعم الكيان (الإسرائيلي) لأن من يُقتل اليوم في غزة ولبنان واليمن يقتل بأسلحة أمريكية وفرنسية وبريطانية وإسرائيلية، وبالتالي علينا أن نوجه لومنا لهذه الدول وتحميلها المسؤولية ".
وتابع: "كل من يريد أن يتحدث عن مشروع جديد للمنطقة عليه الأخذ بعين الاعتبار القضية الفلسطينية، باعتبارها آخر أرض محتلة في العالم كقضية أساسية"، على حد قوله.
والاثنين، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 177 منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وخلفت الإبادة التي ترتكبها "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023 أكثر من 142 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين