أكدت حركة الأحرار الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب الأنصار، يوم الجمعة، أن استشهاد القائد الكبير يحيى السنوار لن يكسر من عزم وإرادة الفلسطينيين ولا مقاومتهم الباسلة، بل سيخرج من يخلفه ويخلق طريق الحرية والكرامة والمقاومة حتى تحرير فلسطين.
وشددت الأحرار، في تصريح وصل وكالة "صفا"، على أن ارتقاء القادة وخصوصا في ميادين القتال، يزيد من بسالة وصمود الشعب ومقاومته، وأن دماءهم ستكون وقودا لنار تحرق خضراء الاحتلال.
وتساءلت الأحرار: "متى انكسرت فصائل المقاومة باستهداف وارتقاء قادتها؟!"
وخاطبت الاحتلال بالقول: "ها أنتم استهدفتم واغتلتم العديد من قيادات المقاومة منذ سنوات، وها قد رأيتم فعلنا في الـ7 من أكتوبر، ذلك العبور المجيد الذي سيبقى وصمة عار على جبينكم وجبين جيشكم ومنظومتكم الأمنية".
وأضافت الأحرار أن إرادة الشعب وصموده ومقاومته، وأنَّ دماء القادة الشهداء، وكلّ قوافل الشهداء، ستكون وقوداً لإذكاء روح المقاومة في جماهير شعبنا وأمتنا في كل ساحات الوطن وخارجه لمواجهة ومقارعة هذا الكيان المحتل لأرضنا ومقدراتنا.
وقالت حركة الأحرار: "إننا إذ ننعى ونزف هذا القائد الوطني الكبير إلى أنفسنا وإلى العالم العربي والإسلامي والى كل شرفاء وأحرار العالم، نتذكر مٱثره في البطولة والفداء والتضحية، والتي قارع بها المحتل الصهيوني منذ نعومة أضافره، وفي الأسر، وهو على رأس قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وها قد اختتمها في ميدان الجهاد والقتال والمقاومة، حتى ارتقى شهيداً مقبلا غير مدبرا في مواجهة جيش العدو الصهيوني".
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رسميًا عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي قائد معركة "طوفان الأقصى" يحيى السنوار، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزة.