غزة - صفا
باركت الفصائل الفلسطينية عملية أسدود التي أدت لمقتل شرطي إسرائيلي، وإصابة خمسة آخرون بجروح أحداها خطيرة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنَّ "ما حدث قرب أسدود المحتلة، هي رد فعل طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال في غزة من تجويع ومجازر بحق المدنيين، خاصة في شمال القطاع".
وأوضحت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن هذه العملية رد طبيعي أيضًا على ما يمارسه الاحتلال من جرائم في الضفة وكافة ساحات المواجهة، وتأكيدًا أن ضربات المقاومة مستمرة ومتصاعدة رغم كل الإجراءات الأمنية، لتؤكد أن هذه العمليات هي التحرك الواجب والمناسب في ظل استمرار المجازر والترويع والحصار والتنكيل بحق شعبنا وأرضنا.
أما حركة المجاهدين فباركت العملية وقالت إنها رسالة بالنار من أحرار شعبنا لحكومة نتنياهو وعصابته الفاشية الذين يعيشون حالة من السعار الدموي.
وقالت الحركة في بيان، أن العملية و التي نفذها الشهيد المجاهد محمد دردونة من قطاع غزة أكدت على تصاعد المقاومة ومدها الثوري وأنها أصبحت خيار راسخ لشعبنا لاستعادة حقوقه ورد العدوان ، وأن الجرائم والمجازر الصهيونية لن تزيد شعبنا ومقاومته الا صلابة ونوعية وقوة.
وتابعت " تأتي هذه العملية البطولية كرد طبيعي من شعبنا على العدوان الصهيوني المتواصل على فلسطين ولبنان و مجازر الابادة الجماعية المتواصلة في غزة".
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أشادت بالعملية البطولية وأكدت أن اختيار هذا الموقع النوعي في قلب مدينة أسدود عمل نوعي، يعكس قدرة المقاومة على التخطيط والتنفيذ، وضرب المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن العملية وجهت رسالة واضحة أن المقاومة قادرة على الضرب في أي مكان في أراضينا المحتلة، وأن جرائم الاحتلال لن تمر دون رد موجع.
وحيّت بكل إجلال وإكبار روح الشهيد البطل، الذي انطلق ليثأر لدماء شهداء جباليا ولبنان، ضارباً مثلاً جديداً في الشجاعة والتضحية.
وأضافت: "الدماء الطاهرة ستظل نبراساً لطريقنا نحو التحرير والعودة، وستبقى دافعاً لتصعيد المقاومة ضد كل أشكال العدوان الصهيوني".
بدورها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ان العملية البطولية النوعية في أسدود، هي رد فعل طبيعي على المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد شعبنا المقاوم الصامد، وآخرها إحراق خيام النازحين على من فيها من أطفال ونساء وشيوخ، في شمال قطاع غزة.
وأشارت إلى أن عملية أسدود البطولية، وما سبقها وما سيتبعها من عمليات في قلب كيان العدو، هي دليل على استعداد المقاومة الدائم وقدرتها على توجيه الضربات المؤلمة للكيان الغاصب، في كل زمان وفي أي مكان من أرضنا المحتلة.
ونعت الشهيد البطل منفذ العملية، وأكدت على ان شعبنا المعطاء وقوانا المقاومة سيواصلون مواجهة مخططات العدو على امتداد الأرض الفلسطينية.