أطلقت عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، مساء الاثنين، النار بشكل مباشر على مقاومين مطاردين للاحتلال، في مدينتي طوباس ونابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، ما أدى لإصابة أحدهم.
وأفادت مصادر محلية بأن عناصر من الأجهزة الأمنية بلباس مدني اعترضوا مركبة بداخلها عدد من الشبان من "كتيبة طوباس" قرب مسجد الشهيد في طوباس، وأطلقوا النار عليها بشكل كثيف ومباشر، ما أدى لإصابة واحدة على الأقل في صفوف المقاومين.
وبينت المصادر أن المطارد أيمن المصري الذي كان داخل المركبة المستهدفة، أصيب بجروح خطيرة.
كما أطلق عناصر الأجهزة النار في الهواء لتفريق مواطنين تجمهروا للاحتجاج على استهداف مركبة المقاومين.
وبشكل متزامن، أطلق عناصر من أجهزة السلطة النار على المطارد للاحتلال عبد الحكيم شاهين في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وقال شاهين في تسجيل مصور تم تداوله أن مجموعة كبيرة من عناصر السلطة أطلقوا النار عليه داخل البلدة القديمة، لكنه تجنب الاشتباك معهم وآثر الانسحاب من الموقع.
ودفعت أجهزة السلطة بتعزيزات إلى دوار الشهداء في محاولة لاقتحام البلدة القديمة، ودارت اشتباكات مسلحة عنيفة بينها وبين المقاومين استمرت حتى ساعات الفجر الأولى.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس بعد نحو ساعتين من توقف الاشتباكات، وأصابت المطارد شاهين بجروح خطيرة للغاية واعتقلته بعد الاشتباك معه.
وفي وقت لاحق أبلغ الاحتلال باستشهاد شاهين متأثرا بجروحه، واحتجاز جثمانه.