أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، اعتداء ومطاردة أجهزة أمن السلطة للمقاومين والتنكيل بهم وكشف ومصادرة سلاحهم، وذلك في ذروة مواجهة العدو الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا بالضفة وقطاع غزة.
وقالت الأحرار في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إنه "في الوقت الذي نحن أحوج فيه إلى الوحدة الوطنية والالتفاف حول خيار المقاومة، نجد أن البعض من أبناء جلدتنا للأسف مازالوا يراهنون على إمكانية التعايش مع هذا المحتل على أساس حل الدولتين، والمضي قدمًا في التنسيق الأمني وتبادل الأدوار وأن يكونوا العصا الغليضة والخنجر المسموم في ظهور وأعناق شبابنا ورجالنا في فصائل المقاومة، الذين يعدون العدة لمواجهة ومقارعة جيش الاحتلال الإسرائيلي وجرائمة النازية".
وطالبت الأحرار، السلطة الفلسطينية بتحكيم العقل والنظر إلى حساسية ووطنية الموقف وحقيقة المخططات الصهيوأمريكية التي تطبق في غزة والضفة الغربية والقدس، من جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي للشعب الفلسطيني بكل طوائفه ومكوناته وفصائلة، داعية إلى لجم أجهزتها الأمنية عن تلك التجاوزات وتحويل فوهة بنادقها للعدو الإسرائيلي والنزول في خندق واحد مع المقاومين.