web site counter

الفصائل: العدوان الإسرائيلي على الضاحية اللبنانية تصعيد خطير بدعمٍ أمريكي

غزة - صفا
أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أن العدوان المتجدد الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت، والتفجيرات الواسعة التي استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكية، تؤكد وجود قرار من المستوى السياسي الإسرائيلي بإشعال الجبهة اللبنانية في محاولة للهروب من وحل غزة، وتغيير الواقع الميداني على الجبهة اللبنانية، في ظل الضربات النوعية التي يتكبدها من المقاومة اللبنانية.
وتقدمت اللجنة في بيان وصل وكالة "صفا"،يوم السبت، بأحر التعازي للشعب اللبناني الشقيق، وللأخوة في حزب الله وأمينها العام حسن نصرالله، باستشهاد القائد المجاهد الكبير ابراهيم عقيل، وكوكبة من الشهداء، جراء القصف الغادر على الضاحية، وتفجيرات اجهزة الاتصال.
وشددت على أن هذا التصعيد الكبير يأتي أيضًا، كجزء من المخطط الإسرائيلي لإضعاف جبهة الإسناد من لبنان، التي ثبتت معادلات بأن لا تراجع عن دعم المقاومة في قطاع غزة إلا بوقف العدوان المستمر.
وأكدت أن جرائم الاحتلال وما تشهده المنطقة من تصعيد لا يترك لشعوبنا وأمتنا خيارًا سوى استمرار المقاومة والقتال دفاعًا عن الوجود والمصير.
وقالت: إن "هذا التصعيد الخطير لا يمكن أن يُنفذ دون الضوء الأخضر الأمريكي، الذي يوفر الغطاء الكامل للكيان الصهيوني لتصعيد إرهابه في المنطقة، في محاولة يائسة لكسر المعادلات التي رسختها المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال".
وأكدت أن هذه الجرائم لن تمر دون رد، وأن المقاومة اللبنانية الشجاعة ستظل الحصن المنيع الذي لن ينكسر أمام هذا العدوان الغاشم.
وأضافت "نحن على ثقة تامة بقدرة الشعب اللبناني وحزب الله على مواجهة هذه الضربات، والوقوف بقوة وعزيمة وصمود منقطع النظير أمام هذا الألم الكبير بفقدان كوكبة من الشهداء والمصابين".
وأوضحت أن الاحتلال يظن واهمًا أن بإمكانه كسر إرادة الشعب اللبناني ومقاومته، إلا أن هذا التصعيد ما هو إلا محاولة فاشلة لن تؤدي إلا إلى تصعيد كل أشكال المقاومة من جميع جبهات الإسناد، وتعزيز وحدة وتلاحم الشعب اللبناني بكافة مكوناته في مواجهة هذا العدوان المتصاعد.
ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك