قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن عملية الطعن البطولية التي نفّذها أحد أبطال شعبنا الفلسطيني في منطقة باب العمود في القدس المحتلة؛ تُعَد رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ شعبنا في غزة والضفة، والانتهاكات الواسعة والتهديدات المتصاعدة التي يواجها المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، في ظل مخططات فاشية إجرامية تسعى لتنفيذها حكومة المتطرفين الصهاينة، ومنها ما كشف عنه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، من نيّات صهيونية لبناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى.
وثمنت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، "بطولة وبسالة شبابنا الذي يواجه آلة القتل الصهيونية الإرهابية".
ودعت حماس جماهير شعبنا ومقاومتنا الباسلة وشبابنا الثائر في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى تصعيد عمليات استهداف جنود العدو ومستوطنيه في كل مكان من أرضنا المحتلة، والعمل لإفشال مخططاته، وتدفيعه ثمن جرائمه وانتهاكاته، بحق أرضنا وشعبنا ومقدّساتنا.