web site counter

الشعبية: استهداف الاحتلال للأونروا جريمة هدفها تصفية حق العودة

غزة - صفا

شهدت مراكز إيواء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في قطاع غزة، تصاعداً إسرائيلياً ملحوظاً في الاستهداف الممنهج، حيث تعرضت مدرسة تابعة للوكالة في النصيرات، والتي كانت تؤوي 5 آلاف نازح، لقصف مفاجئ أدى إلى استشهاد ستة من موظفي الأونروا وعشرات النازحين غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وقالت "الجبهة " في بيان لها وصل وكالة"صفا"، الجمعة، إن "جرائم الحرب ضد مراكز الإيواء والاستهداف المركز لموظفي الأونروا يأتي ضمن مخطط صهيوني غربي يهدف إلى إنهاء عمل الأونروا تدريجياً في القطاع ومن ثم باقي مناطق تواجدها".

وأكدت أن هذه الهجمات المروعة ليست وليدة الصدفة؛ بل تأتي متسقة مع التصريحات المتكررة لقادة الاحتلال، الذين أعلنوا خلالها أنهم يدرسون تكليف الجيش بإدارة الشؤون الإنسانية في القطاع، كخطوة لطرد المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الأونروا.

وأشارت إلى أن "⁠التحريض المستمر ضد الأونروا وموظفيها، وادعاءات الاحتلال الكاذبة بوجود عناصر مقاومة داخل مراكز الإيواء التابعة لها، هي محاولات صهيونية كاذبة تهدف إلى تبرير هذه الجرائم والمضي في مخطط تصفية حقوق اللاجئين وحقهم في العودة".

وأضافت أن "إدارة الأونروا والأمم المتحدة لم تقم بالدور المطلوب للتصدي لمخططات الاحتلال، ولم تتخذ الخطوات الرادعة لحماية موظفيها ومؤسساتها، أو لمحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم المتكررة".

وتابعت أن "صمت المجتمع الدولي وتخاذله يفتح الباب أمام المزيد من الاستهدافات لمؤسسات الأونروا وموظفيها".

 وأكدت "الجبهة" أن شعبنا الفلسطيني سيظل متمسكاً بالأونروا كرمز وشاهد على مأساة النكبة، وسيواصل النضال من أجل انتزاع حقوقه كاملة وغير منقوصة في العودة إلى أراضيه التي هجر منها، وإفشال كل مخططات تصفية الأونروا وحقوق اللاجئين.

 

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام