web site counter

"الجهاد": تعنت نتنياهو محاولة لتضييع الوقت لإعادة احتلال غزة والاستيلاء على الضفة

غزة - صفا
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن مواقف بنيامين نتنياهو المتعنتة بخصوص وقف إطلاق النار في غزة، هي محاولة مكشوفة لتضييع الوقت والرهان على المتغيرات داخل الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة احتلال قطاع غزة، وتمرير مخطط الاستيلاء على الضفة الغربية، لإقامة "دولة المهووسين بالأساطير التلمودية".
وأضافت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، الثلاثاء، أن حكومة بنيامين نتنياهو المجرمة واهمة إن هي ظنت أنها تستطيع تمرير مخططها ببسط سيطرتها على الضفة المحتلة، وضمها إلى الكيان، وتمهيد الطريق لبناء كنيس على أنقاض المسجد الأقصى المبارك".
وتابعت "مثلما ترفض المقاومة في غزة الاستسلام أمام الاحتلال، فكذلك لن تسلم للاحتلال بالضفة، التي تريد حكومة الكيان أن تبني عليها وهم الدولة التلمودية".
وأشارت إلى أن العدوان الهمجي على الضفة يدخل يومه السابع، فيما يواصل جيش الاحتلال عدوانه، ويمارس كل أنواع جرائم الحرب، وسط صمت دولي وعربي، يمنح العدو ضوءً أخضر لمواصلة عدوانه السافر.
وأكدت أن إصرار نتنياهو وأعضاء في حكومته على عرض الضفة كجزء من خريطة الكيان، قبل معركة "طوفان الأقصى" وبعدها، دليل على أن العدوان على الضفة يأتي في إطار مخطط معد مسبقًا، تسعى حكومة الكيان إلى تنفيذه وجعله أمرًا واقعًا.
وقالت: "لقد بات واضحًا أن هذا المخطط يمر عبر إجراء تغيير سكاني في الضفة، ما يهدد أمن المنطقة، وفي مقدمتها المملكة الأردنية ودول الخليج".
ودعت الجهاد، السلطة الفلسطينية إلى مراجعة مواقفها قبل أن تخسر ما تبقى من وهم سيادة على مناطق مستباحة، في حين تواصل الرهان على مجتمع دولي وموقف عربي ثبت عقمهما وتواطؤهما.
وطالبت الدول العربية السائرة في ركب التطبيع بالتبصر في حقيقة المشروع الإسرائيلي وأهدافه.
وأضافت أن "هذا الكيان العنصري الغاصب يريد الأرض، ولا يقيم وزناً لكل معزوفات السلام، إلا بمقدار ما توفر له من وقت لتفتيت جبهة العرب والمسلمين لاستكمال هيمنته على المنطقة وشعوبها".
ووجهت رسالة لأبناء الأمة العربية والإسلامية رسالة قائلة: إن "تحركًا شعبيًا قويًا من شأنه أن يرسل رسالة واضحة للإدارة الأمريكية ويجبرها على مراجعة شراكتها لهذا الكيان في جرائمه، ويجبر العدو على مراجعة حساباته. فصمود شعبنا الفلسطيني في أرضه يوفر على كل الشعوب العربية مواجهة سياسات العدو على أراضيها". 
ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك