web site counter

يحتاجون لوقف إطلاق النار

"أونروا": ظروف مروعة لـ15 ألف نازح في مدرسة بدير البلح

"أونروا": ظروف مروعة لـ15 ألف نازح في مدرسة بدير البلح
غزة - صفا

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، يوم الإثنين، إن فرقها زارت في اليوم الثاني من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، مدرسة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة "تعاني من ظروف مروعة لـ 15 ألف نازح يحتمون داخلها، ويحتاجون إلى وقف إطلاق النار".

وأضافت المتحدثة باسم الأونروا لويز ووتريدج، في مقطع مصور نشرته الوكالة على حسابها عبر منصة "إكس"، "في اليوم الثاني من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال وسط قطاع غزة، زارت فرقنا الأطفال من خيمة إلى أخرى ومن فصل دراسي إلى آخر".

وأوضحت أن "إحدى المدارس التابعة للأونروا في دير البلح تعاني من ظروف مروعة بالنسبة لـ 15 ألف نازح يحتمون داخلها"، مشددة على أن "أطفال قطاع غزة بحاجة إلى وقف إطلاق النار أكثر من أي شيء آخر".

من جهته، قال مسير أعمال شؤون الأونروا في غزة سام روز، "نحن نحمي الأطفال باللقاحات ولكننا نعيدهم مباشرة إلى الظروف التي أتوا منها".

وأضاف روز أنه "رغم أن حملة التطعيم مهمة، إلا أن الناس ما زالوا يعيشون في أكثر الظروف غير إنسانية"، مؤكدًا أنه "بدون وقف إطلاق النار ستستمر الأمراض في الانتشار وسيكون هناك المزيد من المعاناة".

وفي وقت سابق اليوم، قالت الأونروا إن فرقها تمكنت من الوصول إلى حوالي 87 ألف طفل وسط قطاع غزة في أول أيام حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال أمس الأحد، مشددة على تواصل الجهود لتزويد الأطفال بهذا اللقاح الأساسي.

وجاءت هذه الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لطفل عمره 11 شهرًا.

وعلى مدى أشهر العدوان الإسرائيلي على القطاع، حذّرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.

وتشن "إسرائيل" حربًا مدمرة على غزة أسفرت عن نحو 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

/ تعليق عبر الفيس بوك