web site counter

بوريل: عملية "إسرائيل" بالضفة تزيد التوتر وأي تصعيد قد يؤدي لكارثة

صفا

قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الجمعة، إن العملية واسعة النطاق التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية تزيد من تفاقم الوضع المتوتر بالفعل، وإن أي تصعيد من شأنه أن يؤدي إلى كارثة.

جاء ذلك في سلسلة منشورات على حساب بوريل عبر منصة إكس تكشف فحوى الاجتماع غير الرسمي لوزراء الدفاع بالاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وأضاف بوريل، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، أن "المخاوف الأمنية التي تبديها إسرائيل لا يمكن أن تبرر الخسائر في صفوف المدنيين (الفلسطينيين) وتدمير البنى الأساسية وخاصة أنظمة المياه والصرف الصحي".

وأشار إلى أن وزراء الدفاع بالاتحاد الأوربي أعربوا عن دعمهم للمفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتابع المسؤول الأوروبي قائلاً : "نشعر بقلق بالغ لأن سيناريو الحرب في غزة أصبح الآن متفاقماً بسبب النشاط العسكري المكثف في الضفة الغربية".

وشدد على أن "العملية واسعة النطاق التي يشنها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية تزيد من تفاقم الوضع المتوتر بالفعل، وأي تصعيد من شأنه أن يؤدي إلى كارثة".

ومنتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، أطلق جيش الاحتلال عملية عسكرية شمالي الضفة تعد الأوسع منذ عام 2002، حيث اقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة، ومساء اليوم نفسه من طولكرم، وما زال العدان مستمرا في مدينة جنين ومخيمها.

وأسفرت هذه العملية، حتى مساء الجمعة، عن استشهاد 20 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وبذلك يرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في الضفة بما فيها القدس إلى 674 شهيدا، وأكثر من 5400 مصاب، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 10 آلاف، جراء تصعيد الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم بالتزامن مع الحرب على غزة التي انطلقت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

/ تعليق عبر الفيس بوك