قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن إعلان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، نيته إقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك، هو إعلان خطير يستهدف المسجد ويكشف عن النية المبيتة لحكومة العدو النازية ومخططات التهويد الواسعة وصولاً لإقامة هيكلهم المزعوم.
واستهجنت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، الصمت العربي والإسلامي تجاه هذا الإعلان الإسرائيلي الخطير وما يحدث من اعتداءات متواصلة تستهدف إسلامية المسجد الأقصى ومدينة القدس المباركة، والذي شجع العدو على المضي بمخططاته الإجرامية الخطيرة.
وأكدت أن "تصريحات الإرهابي بن غفير يظهر مجدداً حجم الخطر الذي يتعرض له مسرى الرسول الأكرم، ويكشف مضي حكومة الاحتلال النازية بمخططاتها التهويدية تجاه المسجد الأقصى وكينونته وهويته الإسلامية والعربية وتغيير الواقع هناك".
وأضافت: "نستنفر كل جموع شعبنا في الضفة والداخل والقدس للانتفاضة الشاملة دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، وثأرًا للدماء والحرمات التي ينتهكها العدو المجرم"، داعية "مقاتلي الشعب الفلسطيني لتصعيد العمل العسكري ضد مواقع العدو ومغتصباته".
وطالبت الحركة، الأمة بأخذ دورها في حماية مسرى نبيها، والضغط على الأنظمة التطبيعية التي تواصل تطبيعها مع الكيان الإسرائيلي في ظل جرائم الإبادة الجماعية في غزة والانتهاك المتواصل لمقدسات الأمة في فلسطين.