اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية، مجزرة مدرسة مصطفى حافظ ضد المدنيين والنازحين الذين أجبروا على النزوح جراء الإرهاب الإسرائيلي هي جريمة مركبة جديدة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية ضد شعبنا في غزة، وهي وصمة عار جديدة في جبين الإنسانية.

وحملت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، الثلاثاء، الإدارة الأمريكية ورئيسها المجرم جو بايدن ووزير خارجيتها أنتوني بلينكن المسئولية الكاملة عن جريمة مدرسة مصطفى حافظ التي ارتكبت بحق النازحين من الأطفال والنساء بعد تصريحات بلينكن التي تبنى بها رؤية رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشكل كامل.

وأضافت أن هذه المجزرة المركبة الجديدة وسائر الجرائم ضد المدنيين والنازحين في إحدى المدارس لم تكن لولا التواطؤ الدولي والتخاذل العربي والدعم الأمريكي السياسي والعسكري للحكومة النازية الصهيونية.

ودعت أحرار العالم لمزيد من فعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.

وطالبت حركة المجاهدين، شعوب أمتنا بأن تقف عند مسئولياتها وتضعط على الكيان ومصالحه ومصالح داعميه، وأن تتجاوز حالة العجز والتخاذل.