قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، ليلة الجمعة، إن عدوان عصابات المستوطنين المجرمين على قرية جيت امتداد لحرب الإبادة الجماعية التي تقودها حكومة الكيان الإسرائيلي الفاشية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة.
ونعت حركة المجاهدين، في تصريح وصل وكالة "صفا"، شهيد قلقيلة الذي راح ضحية هجوم المستوطنين الإرهابي.
وأضافت أن الهجوم الهمجي تطور خطير في مسار العدوان الصهيوني على شعبنا ويجب أن يتبعه تطور نوعي في المواجهة والتصدي.
ودعت حركة المجاهدين الجماهير في مدن وقرى الضفة لهبة واسعة وانتفاضة شاملة للتصدي بقوة لجرائم الصهاينة وإفشال مخططاتهم الإجرامية الهادفة لاستئصال الوجود الفلسطيني وتهجيره.
وطالبت كل من يستطيع حمل السلاح بصب نار رصاصه تجاه المعتدين المجرمين من المستوطنين وجنود العدو وتدفيعهم ثمن جرائمهم البشعة.
ومساء الخميس، هاجم حوالي 100 مستوطن متطرف قرية جيت شرقي قلقيلية، وأضرموا النار في عدد من منازل ومركبات المواطنين، وهاجموهم بالزجاجات الحارقة والحجارة.
وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب رشيد محمود عبد القادر سدة (23 عاما)، وإصابة مواطن بحالة حرجة في الصدر برصاص مستوطنين في القرية.