أكدت وزارة الخارجية التركية أن اقتحام المئات من الإسرائيليين المتطرفين، بينهم وزراء، للمسجد الأقصى استفزاز يساهم في زيادة التصعيد بالمنطقة.
جاء ذلك في بيان، الثلاثاء، أعربت خلاله الوزارة عن استيائها الشديد من اقتحام إسرائيليين متطرفين للمسجد الأقصى.
وقالت الوزارة: "اقتحام المسجد الأقصى من مئات الإسرائيليين المتطرفين وبينهم وزراء وتحت حماية الشرطة يعد استفزاز ينتهك الوضع التاريخي للقدس وسيسهم بزيادة التصعيد في منطقتنا".
وأضافت: "هذا العمل الاستفزازي يظهر مرة أخرى أن الجانب الإسرائيلي لا ينوي تحقيق السلام".
ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل فوري من أجل وقف وحشية حكومة الاحتلال في غزة ومنع مثل هذه الأعمال التي تستهدف استقرار المنطقة برمتها.
وصباح الثلاثاء، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ومئات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وتأتي هذه الاقتحامات، عقب دعوات يهودية متطرفة لتنظيمها بشكل واسع للمسجد الأقصى، بمناسبة ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل".
وتتزامن الاقتحامات للمسجد الأقصى مع استمرار الحرب التي تشنها "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.