قالت حركة الجهاد الإسلامي، يوم الجمعة، إنّ إقدام الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة على محاصرة قائد كتيبة طولكرم المقاتل أبو شجاع داخل مستشفى حيث يتلقى العلاج بهدف إلقاء القبض عليه يدل بوضوح على أنّ التنسيق الأمني تجاوز كل الخطوط الحمراء ويؤذي كل مساعي الوحدة والمصالحة الوطنية.
وأضافت الجهاد، في تصريح وصل وكالة "صفا":"إذ ندين هذا السلوك الشائن، ونحيي شجاعة اهلنا في طولكرم الذين هبوا لمنع السلطة من اعتقال واحداً من أبرز المجاهدين في الضفة، فإننا ندعو كل القوى والفعاليات الوطنية للجم السلطة وأجهزتها الأمنية من المضي في هذا النهج الذي لا يخدم إلا العدو وحده".
وأشارت الحركة إلى تواقيع المصالحة في مؤتمر بكين والذي أكد على "أهمية المقاومة في التصدي للمخططات التي تستهدف الكل الفلسطيني دون تمييز، وعلى أهمية الوحدة الوطنية لمواجهة مشاريع العدو".
وأكدت الجهاد أنّ سلوك الأجهزة الأمنية تدل بوضوح على أن التنسيق الأمني قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، ويؤذي كل مساعي الوحدة والمصالحة الوطنية.